اعلن المتحدث باسم قوة الطوارئ الدولية التابعة للامم المتحدة ان عنصرين من هذه القوة اصيبا أمس بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفت موقعهما في قرية حدودية.
وقال المتحدث ميلوس شتروغار ان «عنصرين من قوة الطوارئ من الكتيبة الهندية اصيبا في قصف جوي اصاب مكانا مجاورا تماما لموقعهما في العديسة» في القطاع الاوسط من الجنوب اللبناني. واضاف المصدر نفسه ان الجريحين نقلا الى مستشفى تابع لقوة الطوارئ الدولية في ابل السقي الواقعة شرق العديسة. بالمقابل اعلن الجيش الاسرائيلي ان قواته انسحبت من مواقعها من مدينة بنت جبيل الحدودية بعد سبعة ايام من المعارك الضارية. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي «لقد انسحب الجيش من هذه المنطقة بالتطابق مع الخطة الاساسية التي لا تنص على احتلالها بل على مراقبة محيطها». وعاد مئات الجنود التابعين الى وحدات المظليين والى لواء غولاني الى اسرائيل منذ فجر أمس. وقد افادت الشرطة اللبنانية ان 14 مدنيا لبنانيا على الاقل قتلوا أمس في غارات اسرائيلية على جنوب لبنان، فقد قتل ثمانية مدنيين لبنانيين، سبعة منهم من عائلة واحدة، في غارة نفذها الطيران الاسرائيلي على منزلهم قرب مدينة النبطية في جنوب لبنان، بحسب الشرطة. واوضحت الشرطة ان غارة اسرائيلية استهدفت منزل عدنان الحركة المجاور لموقع للجيش اللبناني بين قريتي الشرقية والنميرية قرب النبطية ما ادى الى تدمير المنزل. واضافت «نجا عدنان الحركة وقتلت زوجته واولاده الستة اضافة الى نايف بدير الذي كان في منزلهم».
وسحبت عناصر الدفاع المدني خمس جثث من تحت انقاض المنزل المدمر. وقتل ستة مدنيين لبنانيين في غارة على قرية عين عرب في منطقة العرقوب في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني. وبعد اضطرار القوات الاسرائيلية الى الانسحاب من مثلث «بنت جبيل- مارون الراس- عيثرون»، عقب أيام من القتال العنيف، اكد قائد القوات الدولية هناك انه من المستحيل الحاق الهزيمة العسكرية بحزب الله. وفي حديث مع صحيفة «تايمز» قال الجنرال «الان بيليغريني» القائد الأعلى للقوات الدولية المعرفة باسم «يونيفيل» امس: «ان أي انتصار عسكري سيكون مستحيلاً»،
واضاف: «ان حلا سياسياً وحده يمكن ان يقرر مصير الجناح العسكري لحزب الله، الذي لا يزال قوياً ومتماسكاً بعد مضي أكثر من اسبوعين على القتال الضاري».
وقال المتحدث ميلوس شتروغار ان «عنصرين من قوة الطوارئ من الكتيبة الهندية اصيبا في قصف جوي اصاب مكانا مجاورا تماما لموقعهما في العديسة» في القطاع الاوسط من الجنوب اللبناني. واضاف المصدر نفسه ان الجريحين نقلا الى مستشفى تابع لقوة الطوارئ الدولية في ابل السقي الواقعة شرق العديسة. بالمقابل اعلن الجيش الاسرائيلي ان قواته انسحبت من مواقعها من مدينة بنت جبيل الحدودية بعد سبعة ايام من المعارك الضارية. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي «لقد انسحب الجيش من هذه المنطقة بالتطابق مع الخطة الاساسية التي لا تنص على احتلالها بل على مراقبة محيطها». وعاد مئات الجنود التابعين الى وحدات المظليين والى لواء غولاني الى اسرائيل منذ فجر أمس. وقد افادت الشرطة اللبنانية ان 14 مدنيا لبنانيا على الاقل قتلوا أمس في غارات اسرائيلية على جنوب لبنان، فقد قتل ثمانية مدنيين لبنانيين، سبعة منهم من عائلة واحدة، في غارة نفذها الطيران الاسرائيلي على منزلهم قرب مدينة النبطية في جنوب لبنان، بحسب الشرطة. واوضحت الشرطة ان غارة اسرائيلية استهدفت منزل عدنان الحركة المجاور لموقع للجيش اللبناني بين قريتي الشرقية والنميرية قرب النبطية ما ادى الى تدمير المنزل. واضافت «نجا عدنان الحركة وقتلت زوجته واولاده الستة اضافة الى نايف بدير الذي كان في منزلهم».
وسحبت عناصر الدفاع المدني خمس جثث من تحت انقاض المنزل المدمر. وقتل ستة مدنيين لبنانيين في غارة على قرية عين عرب في منطقة العرقوب في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني. وبعد اضطرار القوات الاسرائيلية الى الانسحاب من مثلث «بنت جبيل- مارون الراس- عيثرون»، عقب أيام من القتال العنيف، اكد قائد القوات الدولية هناك انه من المستحيل الحاق الهزيمة العسكرية بحزب الله. وفي حديث مع صحيفة «تايمز» قال الجنرال «الان بيليغريني» القائد الأعلى للقوات الدولية المعرفة باسم «يونيفيل» امس: «ان أي انتصار عسكري سيكون مستحيلاً»،
واضاف: «ان حلا سياسياً وحده يمكن ان يقرر مصير الجناح العسكري لحزب الله، الذي لا يزال قوياً ومتماسكاً بعد مضي أكثر من اسبوعين على القتال الضاري».